كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ان إسرائيل طلبت تأجيل إنسحاب جيشها من لبنان شهراً إضافيًّا وتمديد اتفاق وقف النار.
وأوضح المجلس الوزاري المصغر أن الجيش الإسرائيلي سيحافظ على انتشاره الحالي جنوب لبنان.
وقبل أيام قليلة من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، اجتمع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يوم الخميس لمناقشة مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية. في الاجتماع، الذي انتهى في منتصف الليل، تلقى الوزراء لمحة عامة عن الوضع، لكن لم يتم التصويت.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل إنه بالنسبة لإسرائيل، سيستمر وقف إطلاق النار، وسيتم التصدي لأي انتهاك بقسوة. كما تم إبلاغ الوزراء بأن هناك تنسيقا كاملا مع إدارة ترامب بشأن استمرار وقف إطلاق النار.
قناة 14 في التلفزيون الاسرائيلي لفتت الى أن اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الذي عقد الليلة الماضية (الخميس) في القدس انتهى من دون أي قرارات مهمة، ولكن، وفق مراسلها، تمّ توضيح أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الحفاظ على انتشاره الحالي في المنطقة، مع الحفاظ على مستوى عال من الاستعداد لأي سيناريو.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تنوي الانسحاب الكامل من جنوب لبنان في هذه المرحلة، بسبب عدم التزام الجيش اللبناني بالالتزامات المتفق عليها، كما أنها ستحتفظ بالحق في الرد القاسي والفوري في حال خروقات صارخة من قبل حزب الله. بالإضافة إلى ذلك، ركز النقاش على تنسيق الخطوات المستقبلية مع الإدارة الاميركية ومن المتوقع اتخاذ القرارات المستقبلية قريبا، وفقا للتطورات على الأرض.
وتناول الاجتماع مسألة ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيكمل الانسحاب من الأراضي اللبنانية يوم الأحد المقبل أو سيبقي على قوات في تلك المنطقة.
ولم يكمل الجيش اللبناني انتشاره، لذلك تقدمت إسرائيل بطلب تمديد إلى إدارة دونالد ترامب. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات حول هذه القضية حتى اللحظة الأخيرة.