على مشارف انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، الذي سينتهي رسمياً الأسبوع المقبل في 26-27 كانون الثاني/ يناير، وذلك بعد صراع عنيف دام لمدة 13 شهراً بين الحزب واسرائيل، بعد أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر بين حركة حماس وإسرائيل.
نصّ اتفاق وقف النار على بدء هدنة بين إسرائيل وحزب الله مدتها 60 يوماً، على إسرائيل خلاله الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، في حين يجب على حزب الله إنهاء وجوده جنوب نهر الليطاني الذي يقع على بعد 30 كيلومتراً على موازاة الحدود الإسرائيلية.
أيام قليلة وتنتهي مدة الاتفاق فهل تعود الحرب.
الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان السيد محمد علي الحسيني وفي إطار تغريداته الخطيرة، قال اليوم عبر منصة "أكس": "اسرائيل باقية في جنوب لبنان وحزب(الله) في مأزق والحرب بين اسرائيل وحزب (الله)عائدة عن قريب أليس الصبح بقريب".
اسرائيل باقية في جنوب لبنان وحزب(الله) في مأزق والحرب بين اسرائيل وحزب (الله)عائدة عن قريب أليس الصبح بقريب. #نسمع_ونرى #محمد_علي_الحسيني
— محمد علي الحسيني (@sayidelhusseini) January 24, 2025
وبدأت أعمال العنف بين حزب الله وإسرائيل بعد وقت قصير من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بمهاجمة حزب الله إسرائيل عسكرياً بشكل يومي تقريباً، وحتى مع عقد اتفاق الهدنة، لم يلتزم بها الطرفان بالكامل، فاستخدمت إسرائيل العنف أثناء البحث عن مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في قرى جنوب لبنان، وأفادت تقارير أن بعض وحدات حزب الله ما زالت متواجدة في المنطقة.