رأى رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان"، النائب نعمة افرام، أن ما يحدث حاليًا في لبنان هو مفترق طريق مهم، مشيرًا إلى أن غبطة البطريرك يصر على إكمال الصدمة الإيجابية عبر انتخاب قائد الجيش، العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة بسرعة، على أن تكون حكومة ميثاقية دون محاصصة، تحافظ على النهج الجديد الذي أطلقه خطاب القسم.
وأكد افرام من بكركي أن مبدأ المحاصصة في السلطة التنفيذية هو خطأ، محذرًا من أن أي خلل في أي وزارة سيؤدي إلى تأثير سلبي على باقي الوزارات، مما يعيد البلاد إلى المربع الأول.
وأوضح أن النظام القائم على المحاصصة في السلطة التنفيذية كان أحد الأسباب الرئيسية للوصول إلى الوضع الراهن في لبنان.
واعتبر أن مجلس النواب يجب أن يقتصر دوره على انتخاب رئيس الجمهورية، تشريع القوانين، ومنح الثقة للحكومة، مع ضرورة محاسبتها إذا لم تنجز مهامها، مشددًا على أن السلطة التشريعية لا يجب أن تسيطر على السلطة التنفيذية أو تسيّس الإدارة.
ودعا افرام إلى فصل الإدارة عن السياسة، مؤكدًا أن هذا هو الأساس للزمن الجديد الذي يتطلع إليه لبنان.