نفت مصادر في وزارة الدفاع السورية صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن انسحاب مقاتلي الوزارة من المدن في الساحل السوري.
وقال مصدر في الوزارة لصحيفة "الوطن" السورية: "المقاتلون، بطبيعة الحال، في ثكنات عسكرية محيطة بالمدن، وليس لهم تواجد داخلها".
ونوّه المصدر بضرورة الانتباه للشائعات التي تروجها فلول النظام المخلوع.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السورية أن هناك معلومات تفيد بصدور تعليمات صارمة من إدارة العمليات العسكرية اليوم بعد اللقاء مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بسحب كل الفصائل من المدن والأرياف وحصر تواجدها داخل ثكنات عسكرية تحت إشراف وزارة الدفاع مع الإبقاء على عناصر الأمن العام لفرض الأمن والأمان.
نشاط مشبوه لفلول النظام
وكانت روجت مواقع تابعة للنظام السوري وحزب الله شائعات عن انسحاب قوات هيئة تحرير الشام، بشكل مفاجئ، من كامل المناطق التي كانت تسيطر عليها في الساحل السوري، وقالت ان هناك تقارير غير مؤكدة عن انقلاب داخل الهيئة ضد زعيمها أبو محمد الجولاني.
وذكرت المواقع نفسها أن هذه الخطوة أثارت موجة من الاحتفالات الشعبية في المناطق الساحلية، التي شهدت رفع العلم السوري في بعض المواقع، بما في ذلك قاعدة حميميم الجوية.
ونقلت المواقع عن مصادر ميدانية تأكيدها وجود تحركات مكثفة للقوات الروسية في المنطقة، مع رصد تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في سماء الساحل لتأمين السيطرة الجوية، ما يشير إلى تنسيق محتمل بين الجيش الروسي والقوات الحكومية السورية لاستعادة هذه المناطق.