ارتدى زي السلحفاة.. هذا ما كُشف عن معاملة قاتل مسؤول "يونايتد هيلث كير" ‏بالسجن

كشف أحد نزلاء السجن الذي شهد حبس القاتل الأميركي الشهير لويجي مانجيوني، كواليس المعاملة التي حظى بها عقب القبض عليه.

وقضى مانجيوني فترة قصيرة بأحد سجون ولاية بنسلفانيا، بعد القبض عليه في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بتهمة قتل برايان تومسون الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد هيلث كير"، وهو الحادث الذي أثار ضجة إعلامية واسعة.

وصف السجين فاون رايت، بمركز إصلاح هنتنجدون، فترة احتجاز مانجيوني القصيرة قبل ترحيله إلى نيويورك، وذلك في مقال نشره «مشروع الصحافة السجنية» في 23 يناير/كانون الثاني الجاري، مشيراً إلى أنه تمّ وضعه في الجزء الخلفي الخاص باحتجاز السجناء المحكوم عليهم بالإعدام.

وأوضح رايت: «كلما تمّ نقل لويجي مانجيوني من زنزانته، كان يتم إغلاق السجن بأكمله، ويتم منع حركة السجناء. وعلى عكس السجناء الآخرين الذين يرتدون الزي البرتقالي التقليدي، كان يرتدي زي السلحفاة، وهو زي مبطن يُستخدم عادة للسجناء الذين يُعتبرون عرضة لإيذاء أنفسهم»، بحسب مجلة بيبول.

وأشار رايت إلى أن معاملة الحراس لمانجيوني كانت أكثر تساهلاً من المعتاد؛ لأن السلطات كانت تبحث عن معلومات منه، بسبب تورطه في قضية بارزة.

واختتم رايت مقاله مؤكداً أنه بغض النظر عن كيفية سير قضية مانجيوني، فإنه سيظل جزءاً من تاريخ سجن هنتنجدون، وأن العديد من السجناء سيستمرون في متابعة قضيته من كثب، باعتباره أخاً لهم.