كشفت دراسة جديدة، أنّ "الحفاظ على القيام بالنشاط البدني طوال الحياة، ولاسيما قبل سن الـ50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ قد تساعد في الوقاية من مرض الخرف".
وأشار الباحثون إلى أن "ذلك قد يعود إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ".
كما أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كان لديهم علامات رئيسية لمرض الزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ.
وأظهرت الدراسة أنّ "ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن الـ70، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض الزهايمر"، وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء".