ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم يتخذ بعد قراراً بإرسال وفد للتفاوض إلى الدوحة لبدء المحادثات حول المرحلة الثانية من الصفقة مع "حماس".
وأشارت التقديرات إلى أن نتنياهو قد يعين الوزير رون ديرمر، المقرب من حكومته، رئيساً لوفد التفاوض بدلًا من رئيس جهاز الموساد، مما يعتبر خطوة تهدف إلى إضعاف المستوى المهني في المفاوضات لصالح المستوى السياسي.
وفيما يتعلق بمطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من المفاوضات، أشارت المصادر إلى أن إسرائيل ستصر على نفي قادة "حماس"، نزع سلاح قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى.
وتُعتبر الفرص الحالية لموافقة "حماس" على هذه المطالب ضئيلة، ما يثير شكوكاً حول إمكانية استمرار الصفقة بنجاح.
كما أضافت المصادر أنه من المتوقع أن تنسحب إسرائيل من محور فيلادلفيا في اليوم الـ50 من الاتفاق، لكن هذا الانسحاب لن يتم دون تفاهمات واضحة بشأن استمرار الصفقة.