اختارت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصحفي المحافظ الذي روّج لنظريات المؤامرة في أحداث اقتحام الكابيتول، لمنصب رفيع في وزارة الخارجية.
وقالت مصادر مطلعة على هذه الخطوة لشبكة ABC News الأميركية إن دارين بيتي، الذي تم فصله من عمله ككاتب خطابات من قبل إدارة ترامب الأولى عندما تم الكشف عن أنه تحدث في مؤتمر مرتبط بالقوميين البيض، سيكون الآن القائم بأعمال وكيل الوزارة للدبلوماسية العامة والشؤون العامة.
يُعتبر هذا المنصب من "المناصب العشرة الأوائل"، والذي يصفه الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية بأنه "يقود التواصل مع الدبلوماسية العامة الأميركية"، ويتضمن رسائل "لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".
وحسب الموقع: "يشرف وكيل الوزارة على مكاتب الشؤون التعليمية والثقافية والشؤون العامة العالمية، ويشارك في تطوير السياسة الخارجية".
وقالت المصادر إنه من المقرر أن يتسلم بيتي منصبه اليوم الاثنين، مشيرة إلى أنه كان يخدم بالفعل في منصب كبير آخر داخل وزارة الخارجية، لكن الانتقال الجديد إلى هذا المنصب الرفيع المستوى أثار مخاوف بين العديد من موظفي الوزارة.
وقبل أكثر من عامين، أطلق بيتي منفذا إعلاميا يمينيا يسمى Revolver News، والذي جمع الأموال جزئيًا عن طريق بيع الملابس والبضائع المؤيدة لترامب.
وأصبح بيتي ضيفا متكررا على وسائل الإعلام اليمينية الأخرى، وغالبا ما يروج لنظريات المؤامرة المتعلقة بـ6 كانون الثاني/ يناير.