شهدت منطقة بحر إيجه بين اليونان وتركيا سلسلة من الهزات الأرضية المتتالية التي أثارت قلقاً كبيراً في اليونان، خاصة بعد تزايدها في جزيرة "سانتوريني" السياحية.
وقد إتخذت السلطات اليونانية إجراءات وقائية سريعة، حيث أغلقت المدارس وأرسلت رحلات إضافية لمساعدة السكان والزوار على الإخلاء.
وتجاوزت قوة بعض الزلازل 5 درجات، مما دفع السلطات إلى رفع حالة التأهب وتوجيه نصائح للبقاء بعيداً عن الأماكن المغلقة والموانئ الصغيرة.
وتوقّع الخبراء إستمرار النشاط الزلزالي لأسابيع، وصنّفوا سانتوريني كأحد أكثر الحقول البركانية نشاطاً في أوروبا.
ورغم المخاوف العالمية، لم يظهر على السكان القلق، نظراً لتعودهم على الزلازل.
من جهته، دعا رئيس الوزراء اليوناني إلى الحفاظ على الهدوء مع استمرار مراقبة الوضع عن كثب.
في ظل هذه الظروف، تبقى سانتوريني واحدة من أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم، حيث يزور الجزيرة سنويًا أكثر من 3 ملايين سائح، مما يزيد من أهمية التأكد من سلامتهم في هذه الفترة الحرجة.