قررت مجموعة "أوبك+" الإبقاء على تخفيضات الإنتاج دون تغيير، وذلك على الرغم من دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط.
وأكدت لجنة من الأعضاء الرئيسيين بقيادة روسيا والسعودية، خلال اجتماع المراجعة الذي عقد اليوم الاثنين، ضرورة الحفاظ على قيود الإمدادات النفطية حتى نهاية الربع الحالي، مع استئناف زيادة الإنتاج بشكل تدريجي بشكل شهري انطلاقا من نيسان/ أبريل المقبل.
وقالت وزارة الطاقة الجزائرية، العضو في أوبك، في بيان: "على الرغم من بعض الشكوك، فإن أساسيات السوق تظل قوية، حيث تظهر مؤشرات تعافي النمو الاقتصادي في عدة مناطق. نتوقع انتعاشا أكبر في الطلب على النفط بدءا من أبريل المقبل بعد تباطؤ موسمي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام".
وأفاد المندوبون المشاركون في الاجتماع بأنه لم يتم مناقشة طلب ترامب بزيادة الإنتاج النفطي. وبدلا من ذلك، ركز اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة على مدى التزام الدول الأعضاء بخطط خفض الإنتاج الحالية، وتعويض الإنتاج الزائد في الفترات السابقة.
كما أجرت المجموعة تغييرات على مصادر البيانات الخارجية التي تستخدمها لمراقبة إنتاج الدول الأعضاء، حيث تم استبعاد مصدرين من أصل سبعة (Rystad Energy وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية) واستبدالهما بشركات الاستشارات Kpler وOilX وESAI.
وجاء اجتماع "أوبك+" بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية كبيرة على المكسيك وكندا والصين، في خطوة أثارت اضطرابات في الأسواق المالية ومنحت أسعار النفط بعض الدعم اليوم.
وتخفض مجموعة "أوبك+" الإنتاج بواقع 5.85 مليون برميل يوميا، في خطوة تهدف لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية.