لبنان

أوراقٌ بيد ترامب.. هل يستخدمها للضّغط على لبنان؟

أوراقٌ بيد ترامب.. هل يستخدمها للضّغط على لبنان؟

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً يقول إنّه بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوراق يمكن له أن يستخدمها للضغط على لبنان لدفعه الى نزع سلاح حزب الله، من خلال اللجوء الى قانون الدفاع الاميركي لتعليق المساعدات للجيش اللبناني، والضغط على صندوق النقد الدولي في ما خص القروض الميسَّرة للبنان.

إلا أن مصادر لبنانية مطّلعة، أشارت لـ «اللواء» إلى أن ترامب استناداً الى تقارير سفيره في بيروت، والفريق المكلف بمتابعة الموضوع، يتحفظ على أي خطة عسكرية لمهاجمة لبنان يحملها معه نتنياهو الى لقاء فلوريدا اليوم.

وقالت المصادر إن متابعة أكثرية الملفات الداخلية رحّلت الى العام الجديد في حين تبقى ثابتة حصرية السلاح التي تشكل أولوية هذه الملفات في ظل تمسك الدولة ورئيسها بالقرار الذي اتخذ في هذا الصدد.

وتوقّفت المصادر نفسها عند كلام رئيس الجمهورية جوزاف عون من بكركي بشأن إتصالات يقودها لإبعاد شبح الحرب وهذا يؤشر الى مواكبة رئاسية مباشرة في هذا الملف، معتبرة أن مجموعة اتصالات ستشق طريقها بعد العيد مع تحريك مجموعة وساطات مع العلم ان اللقاء المنتظر بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي من شأنه أن يرسم ملامح المرحلة المقبلة اقليميا لاسيما ان مجموعة ملفات ستحضر على طاولة البحث بينهما.

ووفق المعلومات المتوفرة، فإن لبنان ثابت على التزامه في ما خص حصر السلاح، والجيش اللبناني سيعلن عن ذلك في ما خص جنوب الليطاني قبل الانتقال الى شماله.. في الأيام القليلة المقبلة، في وقت تتجه فيه الانظار أيضا الى الجهود التي يبذلها الاشقاء العرب والاصدقاء لتوفير ما يلزم من ضغوط لإبعاد شبح الحرب التي يرغب نتنياهو بانتزاع موافقة أميركية بحلها، وهو أمر مسبق لتاريخه.

يقرأون الآن