قوى الأمن توقف مشتبهين بجريمة قتل في بيروت

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أنه تم العثور على جثة المواطن (و. أ. - مواليد 1954) داخل منزله في محلة النهر - بيروت، بتاريخ 15 كانون الثاني 2025، مكبّل اليدين وممدّداً على الأرض.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن الوفاة ناتجة عن الاختناق، وفقًا لتقرير الطبيب الشرعي.

على إثر ذلك، باشرت قوى الأمن الداخلي المختصة إجراءاتها في مسرح الجريمة ومحيطه، وبعد متابعة الاستعلامات التقنية، اشتبهت بمشتبهين غادرا المكان بعد وقوع الجريمة، وقد توجها إلى عدة مناطق لبنانية، وصولاً إلى مخيم اللاجئين السوريين في بلدة حوش الرافقة في البقاع.

بتاريخ 18 كانون الثاني 2025، نفذت قوى الأمن الداخلي مداهمة للمخيم، لكن لم يتم العثور على المشتبهين. ومع ذلك، تم تحديد هويتيهما، وهما:

أ. ع. (مواليد 1995، سوري)

ه. ب. (مواليد 1987، سوري)

وبعد التحقيق مع شقيق أحد المشتبهين، أقر بأن شقيقه غادر إلى سوريا عبر المعابر غير الشرعية إثر قيامه بعملية سرقة في بيروت، حيث تم مساعدته من قبل شخص يُدعى م. س. (مواليد 2000، سوري) المقيم في مدينة بعلبك.

كما تمكنت قوى الأمن الداخلي من توقيف م. س. في منزله، حيث اعترف بما نسب إليه.

وعليه، تم إجراء المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص. العمل مستمر لتوقيف المتورطين الأساسيين في الجريمة.

يقرأون الآن