كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، عن تفاصيل قرار إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر، في نفس اليوم.
وأشار غالانت إلى أن القرار اتُخذ بعد مقتل أطفال في مجدل شمس جراء صواريخ أطلقها "حزب الله"، حيث قال لرئيس الأركان: "يجب علينا تصفية شكر".
وأضاف أن العملية كانت جاهزة للتنفيذ في غضون أيام أو حتى أسبوع، وفي نفس الوقت كانت هناك "نافذة مفتوحة" لاغتيال هنية في ليلة 30-31 تموز.
وتابع غالانت: "انتقلت إلى مقر الموساد حيث أجريت الإحاطة الأخيرة مع رئيس الجهاز والفريق المكلف بتصفية هنية في طهران، وأثناء الإحاطة تلقيت مكالمة تؤكد توفر فرصة لتصفية شكر".
وأكد غالانت أنه في ذلك اليوم تم تنفيذ عملية اغتيال هنية أيضًا، باستخدام قنبلة، مشيرًا إلى أنه لن يكشف عن مكان إخفاء القنبلة قبل نشر تفاصيل في كتابه المقبل.
وأشار غالانت إلى أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأنا، وقادة المنظومة الأمنية كنا متفقين على القرار".
كما أوضح أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بالعمليات، قائلاً: "بعد وقت قصير، تلقيت اتصالاً من وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وسألني: 'ما الذي يجري هنا؟' فأجبته: 'هذه عملية لا تتكرر في العمر.، هل كنت لتتخلى عن فرصة كهذه؟ هذا أسامة بن لادن الخاص بحماس".