سوريا آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

"إدارة العمليات" تنفذ حملة واسعة لضبط الحدود مع لبنان (فيديو)

شنت "إدارة العمليات العسكرية"، بالتعاون مع "إدارة الأمن العام"، في سوريا، حملة عسكرية وأمنية موسعة استهدفت مناطق سورية على الشريط الحدودي مع لبنان، بهدف ضبط الحدود التي كانت تُعدُّ من أبرز معاقل ميليشيات الأسد وحزب الله اللبناني.

ونقل 8 اصابات الى مستشفيات الهرمل جراء القصف على المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل.

فيما نفى مدير التوجيه في الجيش اللبناني، العميد حسين غدار، حصول أي اشتباكات داخل الأراضي اللبنانية، موضحًا أنها وقعت في بلدات يقطنها لبنانيون داخل الأراضي السورية. وأشار إلى أن "الجيش اللبناني منتشر على الأراضي اللبنانية، وبسبب الاشتباكات على الجانب السوري، عزّز وجوده وانتشاره على تلك الحدود".

وتدور الاشتباكات في قرى (بلوزة، الفاضلية، أكوم، والجرود)، وهي قرى سورية يسكنها لبنانيون وسوريون على الحدود اللبنانية السورية، وكانت تُستخدم من قِبَل حزب الله اللبناني وعصابات التهريب طيلة السنوات الماضية كنقاط تمركز لأغراض التهريب والخطف.

وأفاد "المكتب الإعلامي" بمحافظة حمص بأن الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية-اللبنانية، ودفعت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام بتعزيزاتٍ عسكرية لتمشيط المنطقة الحدودية البرية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات.

وأكدت قوى الأمن عزمها على التصدي بحزم للفلول المسلحة وعصابات التهريب التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة والإضرار بمصالح الشعبين السوري واللبناني، داعيةً جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، حفاظًا على أمن البلاد وسلامة مواطنيها.

تجدد الاشتباكات

واليوم السبت تجددت الاشتباكات وبشكل عنيف في معظم مناطق ريف القصير وذكرت أنباء أن المسلحين اللبنانيين أسقطوا طائرة مسيرة أطلقها الجيش السوري باتجاه مواقعهم.


تأتي هذه التطورات بعد محاولة "حزب الله" تهريب أسلحة، حيث تم التصدي لهذه المحاولة من قِبَل قوات الإدارة العسكرية، ما دفع عناصر الحزب إلى قصف القرى القريبة من الحدود السورية اللبنانية، وتحديدًا من قرى ذات غالبية شيعية، مثل "الهرمل" و"القصر"، ما استدعى تدخل إدارة العمليات العسكرية السورية.

فيما أكدت مصادر ميدانية أن تعزيزاتٍ عسكرية قد وصلت إلى المنطقة لتأمين الشريط الحدودي، وسط عملية تمشيط واسعة تشمل قرى بلوزة، الفاضلية، أكوم، والجرود، وصولًا إلى الحدود اللبنانية. وتهدف العملية إلى طرد المسلحين من المنطقة وتأمين الحدود بشكل كامل..

يقرأون الآن