أكدت مصادر أن الائتلاف الوطني السوري يعتزم حل نفسه خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد سقوط نظام الأسد واستلام إدارة البلاد من قبل حكومة جديدة.
وقالت مصادر خاصة إن الائتلاف الوطني يواجه أزمة في دفع الرواتب، إذ لم يستلم موظفوه رواتبهم منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمير الماضي.
وأشارت مصادر من داخل الائتلاف إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تسليم رواتب شهر كانون الأول/ ديسمبر، في حين لا يزال مصير رواتب شهري كانون الأول/ يناير و شباط/ فبراير مجهولاً.
وأكد الائتلاف لموظفيه أن التأخير في صرف الرواتب يعود إلى ظروف خارجة عن إرادته ومرتبطة بالجهة الممولة.
كما دعت إدارة الموارد البشرية في الائتلاف الموظفين الحاصلين على شهادة المعهد المتوسط وما فوق إلى إرسال سيرهم الذاتية المحدثة، في محاولة لتأمين وظائف لهم في الحكومة الجديدة.
وعقد رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة في وقت سابق اجتماعا مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع استمر ثلاث ساعات، جرى خلاله بحث العديد من القضايا المتعلقة بسوريا.