تتسارع الأحداث وتتوالى التصريحات بشأن قطاع غزة على مدى الساعات الماضية، في ظل اتفاق وقف لإطلاق النار على وشك الانهيار في أية لحظة، وضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنفيذ خطته التي تعتمد على تهجير أهل القطاع، وسط رفض وتنديد عربي وعالمي للفكرة من أساسها، ومطالبة بالبدء في تنفيذ حل الدولتين.
وفي آخر التطورات، أعلنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية أنها تعتزم تقديم تصور متكامل لإعادة إعمار غزة بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية له.
كما أعربت مصر عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأميركية من أجل التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.
وشددت مصر على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر.
وكانت مصادر مصرية قالت إن القاهرة أكدت على موقفها برفض أي مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة وتمسكها بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم في أي مكان آخر.
كما أكدت مصادر لقناتي "العربية" و"الحدث" أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قرر تأجيل زيارته لواشنطن إلى إشعار آخر.
في الأثناء، طالب وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر، الثلاثاء، الجيش الثالث الميداني بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية تحت مختلف الظروف. يذكر أن أبرز مهام الجيش الثالث الميداني تتمثل في تأمين محافظة سيناء وحدود مصر المتاخمة مع قطاع غزة.