أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن طلب وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر إعلان قوات الجيش الثالث الميداني الجاهزية القتالية قوبل بتصاعد المخاوف في إسرائيل، حيث اعتُبر "مسارًا تصادميًا" ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
وذكرت التقارير أن هذه التصريحات تأتي في ظل التوترات الحالية بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وأشارت التقارير إلى أن مصر تواصل تعزيز وجودها العسكري في سيناء، رغم الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في إطار اتفاقية كامب ديفيد.
وقد أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود مئات الدبابات المصرية في العريش، وهو ما يعتبر خرقًا لبنود الاتفاق.
ووفقًا للمصادر الأمنية الإسرائيلية، يتم مراقبة التغيرات في التواجد العسكري المصري في سيناء عن كثب، إذ يتم الموافقة عليها بأثر رجعي بعد وقوعها.
وفي المقابل، أكدت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن القوّات تعمل على حماية الحدود من أي تهديدات محتملة، مع إلتزامها باتفاقية السلام.
وأثارت هذه التطورات قلقًا في تل أبيب، لا سيما بعد تصريحات الرئيس المصري السيسي التي حذر فيها من أي تحرك بالقرب من حدود غزة قد يؤدي إلى تصعيد عسكري.