قال كيث كيلوغ، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أوكرانيا لصحافيين في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، اليوم الاثنين، إن أحدا لن يفرض اتفاق سلام على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف كيلوغ أن مسألة قيامه بزيارة لأوكرانيا لا تزال في مرحلة الإعداد، مشيرا إلى أنه سيجتمع مع زيلينسكي خلال الزيارة.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة لا ترى في الاجتماع المرتقب مع وفد روسي في الرياض، الثلاثاء، بداية "مفاوضات" بشأن أوكرانيا، بل متابعة للمحادثة الهاتفية بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره فلاديمير بوتين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين في الرياض: "لا أعتقد أنه يجب أن يُنظر إلى هذا الأمر باعتبار أنه يتعلق بالتفاصيل أو بالتقدم في إطار شكل من المفاوضات".
وأضافت "كما طلب الرئيس (دونالد ترامب)، فإن هذا في الواقع متابعة لتلك المكالمة الهاتفية لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا المضي قدماً ومعرفة ما هو ممكن".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم كشف هويته، إن وزير الخارجية ماركو روبيو الذي وصل إلى العاصمة السعودية، الاثنين، إلى جانب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص لترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيشاركون في الاجتماع الذي سيعقد صباح الثلاثاء في الرياض.
وأعلنت الرئاسة الروسية في وقت سابق، أن روسيا ستكون ممثلة بوزير خارجيتها سيرغي لافروف، ويوري أوشاكوف المستشار الدبلوماسي لبوتين.
ورفضت المتحدثة تحديد ما إذا كان روبيو ولافروف سيلتقيان على حدة. وسُئلت عما إذا كان الاجتماع يمكن أن يكون بمثابة تحضير لمفاوضات مقبلة بشأن أوكرانيا، فأجابت: "أعتقد أن هذا الاجتماع سيكون فرصة، وسيكون بمثابة مقدمة". لكنها أصرت في الوقت نفسه على أن واشنطن تريد أن ترى قبل كل شيء "ما إذا كان (الروس) جادين" في رغبتهم في استئناف الحوار.
من جهته، قال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة الخارجية، اليوم الاثنين، إن موسكو وواشنطن لم تتفقا بعد على كيفية بدء المحادثات حول إحلال السلام في أوكرانيا، إذ لم تعين الولايات المتحدة بعد كبيراً لمفاوضيها في المحادثات مع روسيا.
ومن المقرر أن يشارك أوشاكوف إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في محادثات ثنائية مع نظيرين أميركيين في السعودية، غداً الثلاثاء.