مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى الحدودية التي كان لا يزال يتواجد فيها، ويقوم بتفجير منازلها بشكل كبير، حدث ما يشبه المعجزة، حيث خرج من كفركلا مقاتلان من حزب الله تمكنا من الصمود فيها لأكثر من ثلاثة أشهر.
وعند دخول الأهالي إلى القرى الحدودية بعد خروج الإسرائيلي منها، عثر الأهالي والجيش اللبناني على عنصرين كان حزب الله قد نعهما بعد أن فقد الاتصال بهما لمدة ثلاثة أشهر وأكثر، وهما "م. ض"، و "هـ. س".
وقد تم نقل الشابين إلى المستشفى نظراً لحالتهما الصحية المتدهورة بفعل سوء التغذية، وقد تم وصف حالتهما بالمستقرة.
وتوقف الكثير من الأهالي عند هذه المعجزة، لا سيما أن كفركلا من القرى التي لم يترك فيها الجيش الإسرائيلي بيتًا إلا ودمره أو أحرقه أو حتى دخل إليه وعبث فيه خرابًا، لذلك، اعتبروا أن بقاءهما صامدين دون طعام أو شراب طوال هذه المدة هو بمثابة المعجزة.
أحد الشابين اللّذين تمّ العثور عليهما أحياء تحت أنقاض مبنى في كفركلا