سوريا

تطور لافت في سوريا...دمج "قسد" في الجيش السوري

تطور لافت في سوريا...دمج

بينما لا تزال المفاوضات جارية بين قوات سوريا الديمقراطية والإدارة السياسية الجديدة في دمشق من أجل التوصل إلى حل يرضي الجانبين، أفضى اجتماع ثلاثي ضم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، اليوم الثلاثاء، إلى رؤية موحدة حول مستقبل البلاد، والموقف القيادة الجديدة.

واتفق المجتمعون على نقاط مهمة تعد أساساً للتعامل مع دمشق.

كما اتفقوا على دمج قوات قسد ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية.

كذلك دعا اللقاء الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى زيارة شمال شرقي البلاد، ورفع مستوى التنسيق بين الجانبين وإعادة النازحين من كل المخيمات إلى مدنهم ومناطقهم وقراهم، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

وأوضحت القوى الرئيسية الثلاث في شمال شرقي سوريا أن تلك المخرجات تشكل رؤية داخلية وأساساً لبدء مفاوضات حقيقية مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات يتفق عليها بين الطرفين.

أتى ذلك، بعد انتقادات وجهتها تلك القوى إلى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السوري الأسبوع الماضي، معتبرة أنه لا يمثل التنوع داخل البلاد، ومؤكدة أنها لن تلتزم بقرارات أي مؤتمر أو حوار لن تشارك فيه.

كما جاء بعد إطلاق وزارة الدفاع الجديدة مساعيها من أجل دمج كافة الفصائل المسلحة في البلاد ضمن الجيش الجديد المزمع تشكيله، إثر حل القديم التابع لنظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.

في حين أكدت قسد سابقاً أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتبين شكل الحكومة المقبلة والدستور الجديد المزمع وضعه، فضلا عن مخرجات الحوار المرتقب.

بينما أكد الشرع أكثر من مرة أن المفاوضات مع "قسد" مستمرة لكنها قد تتطلب وقتاً.

يقرأون الآن