أكد رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، اليوم الثلاثاء أن العالم شاهد بأم عينه أهالي غزة وهم يزحفون إلى بيوتهم المدمرة بعد العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن هؤلاء الأهالي قد فشلوا في إفشال كافة مخططات التهجير التي حاول "الاحتلال" فرضها.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، قال الحية: "حماس والمقاومة أثبتتا جديتهما في تنفيذ وقف إطلاق النار، في الوقت الذي تماطل فيه قوات الاحتلال بقيادة نتنياهو".
وأضاف: "نحن نعمل مع الوسطاء في قطر ومصر لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
وفيما يخص مخططات التهجير، شدد الحية على أن حركته تعمل على إفشال كل محاولات "الاحتلال" لفرض التهجير على الشعب الفلسطيني.
كما أعلن عن قرار تسليم 4 جثامين من أسرى "الاحتلال" يوم الخميس، تمهيدًا للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات الاتفاق.
وأضاف الحية: "سنفرج عن جثمان الأسير الإسرائيلي بيباس، على أن يفرج الاحتلال يوم السبت عن من يقابلهم من أسرانا وفقًا للاتفاق".
وأوضح أن تسليم بقية الجثامين سيتم وفق المتفق عليه في الأسبوع السادس من تنفيذ الاتفاق.
وأشار إلى أن الإفراج عن 6 من أسرى "الاحتلال" سيكون يوم السبت، من بينهم هشام السيد وفيرا مانغيستو، مقابل أسرى فلسطينيين.
وكرر التأكيد على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون أي استثناء أو مماطلة.
وحول مطالبته بإدخال المعدات الثقيلة، أكد الحية أنه يجب إدخال المعدات اللازمة لانتشال جثامين الشهداء وأسرى الاحتلال الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي.
وفيما يخص مفاوضات المرحلة الثانية، قال الحية: "الاحتلال لا يزال يماطل في الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تنطلق في اليوم 16 من توقيع الاتفاق". وأكد استعدادهم الكامل للانخراط الفوري في المرحلة الثانية، والتي تتضمن وقفًا تامًا لإطلاق النار والانسحاب الكامل للاحتلال.
وأعلن خليل الحية أن حركته قررت الإفراج يوم السبت المقبل عن بقية الأسرى الأحياء الستة الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
ومن ناحيته أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن بمفاوضات القاهرة تم التفاهم على إطلاق سراح الرهائن الـ6 الأحياء السبت.