ذكر الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أنه "وفقاً للإحصائيات يعاني نصف سكان الأرض من نقص عنصر الزنك، ومعظمهم لا يفكرون بهذا الأمر".
وقال إن أعراض التعب السريع، تساقط الشعر، تكرر الإصابة بنزلات البرد، تشير إلى نقص عنصر الزنك في الجسم.
ويعتبر نقص الزنك ثالث أكثر أنواع النقص انتشاراً بعد اليود والحديد، ولكن أعراضه غير محددة لدرجة أنه من السهل الخلط بينها وبين حالات أخرى.
ويمكن أن تؤثر الأمراض المزمنة على عملية امتصاص وسرعة إخراج الزنك من الجسم، مثل داء السكري، التهاب القولون التقرحي، الروماتويد والالتهابات، لذلك في هذه الحالات وغيرها، ومن أجل استعادة توازن العناصر الدقيقة، ينصح مياسنيكوف بالاهتمام بالنظام الغذائي.
وتحتوي المنتجات التالية على نسبة عالية من الزنك: لحم الدجاج، بذور اليقطين، البقوليات، المأكولات البحرية، البذور المنبتة، الصنوبر واللوز، النخالة، الكاكاو.
ويجب تناول هذه المنتجات في حالة نقص مستوى عنصر الزنك، وكذلك من أجل الحفاظ على مستواه المطلوب في الجسم.