أفادت مجلة "الإيكونوميست" في تقرير لها يوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يشهد "الأسبوع الأكثر قتامة" منذ سقوط الستار الحديدي.
وأوضحت الإيكونوميست: "كان الأسبوع الماضي هو الأكثر ظلمة في أوروبا منذ سقوط الستار الحديدي.. ويتم بذلك الاستسلام في عهد دونالد ترامب، حيث لم يعد من الممكن الاعتماد على الولايات المتحدة في مساعدة أوروبا".
وأشارت إلى أن "العواقب على أمن أوروبا خطيرة، لكن القادة الأوروبيين والشعب لم يدركوها بعد".
وأضافت: "الأسبوع الماضي هو الأكثر قتامة في أوروبا منذ سقوط الستار الحديدي، فقد تم بيع أوكرانيا، وفي عهد دونالد ترامب لم يعد من الممكن الاعتماد على أميركا لمساعدة أوروبا في زمن الحرب، والواقع أن العواقب المترتبة على أمن أوروبا خطيرة، لكن الشعب لم يستوعب ذلك بعد".
وتطرقت المجلة للواقع الذي تواجهه أوروبا، موضحة أنها "قارة مثقلة بالديون، تتقدم في السن، ولا تنمو إلا بصعوبة بالغة، ولا تستطيع الدفاع عن نفسها أو استخدام القوة الصارمة.
وفيما يخص الاجتماع الذي عقد حول أوكرانيا في باريس، أشارت المجلة إلى أن "القادة الأوروبيين اجتمعوا للإعلان عن خلافاتهم، والمهمة العاجلة التي تواجه أوروبا الآن هي إعادة تعلم كيفية اكتساب القوة وممارستها، حيث يتعين عليها أن تكون مستعدة لمواجهة الخصوم وأحيانا الأصدقاء، بما في ذلك أميركا".
واختتم الاجتماع الطارئ بشأن أوكرانيا دون صدور أي قرارات أو بيان ختامي أو مؤتمر صحافي لماكرون الذي نظم الاجتماع.
وكشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" في وقت سابق، أن الاجتماع شهد خلافات حادة بين الدول الأوروبية المشاركة حول إرسال قوات إلى أوكرانيا.
هذا وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته لفلاديمير زيلينسكي، يوم أمس، ووصفه بـ"الديكتاتور"، معتبرا أن زيلينسكي "جر الولايات المتحدة إلى حرب لا يمكن الفوز بها".