انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، خبر يُزعم أنه صادر عن الموقع الرسمي للفاتيكان عبر منصة "إكس"، يُفيد بأن البابا فرنسيس قد وافته المنية.
كما أفاد الفاتيكان بأن "البابا فرانسيس لا يزال في حالة حرجة وفحوصات الدم تظهر إصابته بفشل كلوي مبكر".
وفي هذا السياق، قام فريق "فاكت شيك ليبانون" بالتحقق من صحة هذه الأنباء. وبعد مراجعة دقيقة لحساب "إكس" الرسمي للفاتيكان باللغتين الإنجليزية والعربية، تبين أن الخبر غير صحيح، حيث أكدت المعلومات الواردة على حساب الفاتيكان أن البابا فرنسيس لا يزال على قيد الحياة، لكنه يتلقى العلاج في المستشفى.
يرقد البابا فرنسيس حاليًا في مستشفى جيميلي بروما جراء إصابته بالتهاب رئوي أثر على كلتا رئتيه، حيث يواصل تعافيه وسط دعوات للصلاة من أجله من قبل أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، والذين يبلغ عددهم 1.4 مليار شخص.
وكان قد أعرب البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، في رسالة مكتوبة نُشرت يوم الأحد، عن امتنانه العميق للدعم الكبير الذي تلقاه، موجّهًا شكرًا خاصًا للأطباء والعاملين الصحيين في المستشفى الذين يقدمون له الرعاية منذ 10 أيام.
وقال البابا في رسالته: "أشكر بصدق الأطباء والعاملين الصحيين في هذا المستشفى على ما يبدونه من اهتمام بي".