أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الإثنين، إلى أنّ "المؤسسة المالية الرئيسية لحزب الله، (القرض الحسن)، جمدت في الأسابيع الأخيرة مدفوعات شيكات التعويضات التي صدرت بالفعل".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بعض السكان، قولهم "إنهم لم يتلقوا أي دعم على الإطلاق".
وأضافت الصحيفة أنّ "حزب الله لم يعد يملك المال الكافي لتعويض عناصره".
Hezbollah is struggling to meet its financial commitments to supporters after the latest war with Israel https://t.co/Lw6Mncb9C4
— The Wall Street Journal (@WSJ) February 24, 2025
بدوره، قال جلال نصار، وهو صاحب مطعم في مدينة صور اللبنانية لـ"وول ستريت جورنال": "لدي الكثير من التساؤلات حول سبب جرّنا إلى هذا الصراع، والمعاناة التي تحملناها ومن سيعوضنا عن خسائرنا".
ولفت إلى أنه "اضطر إلى دفع 100,000 دولار أميركي لإصلاح المطعم، الذي يملكه والذي سُوّي بالأرض بسبب الغارات الجوية".
وقدّر البنك الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر أنّ تكلفة الأضرار التي لحقت بالمباني المادية بلغت 3.4 مليارات دولار، حيث دُمّر نحو 100,000 منزل بشكل جزئي أو كلي. كما تحتاج أرامل وعائلات العناصر الذين سقطوا إلى المساعدة، ويحتاج الجرحى إلى علاج طبي ودخل منتظم.