أعلنت شقيقة آية عادل، المصرية التي توفيت في الأردن بعد سقوطها من شرفة منزلها، عن وجود شبهة جنائية في وفاتها، مشيرة إلى تعرضها للتعذيب من قبل زوجها.
وأكدت أسماء عادل، في تصريحات لها، أن آية لم تكن لتقدم على الانتحار، مشيرة إلى معاناتها المستمرة بسبب الضرب الذي كان تتعرض له من زوجها.
وقالت أسماء عادل إن آية كانت فنانة ورسامة مشهورة في الأردن، وأنها كانت ترغب في العيش بسلام مع أولادها.
وأضافت أن آية تحملت الكثير من المعاناة من أجل أطفالها، خاصة في ظل مرض ابنها الأكبر، الذي كان يعاني من مشاكل صحية معقدة.
وأوضحت أسماء أنه بعد قرار آية العودة إلى مصر والاتفاق مع زوجها على الانفصال، عاد إلى شقتها في الأردن لجمع متعلقاتها، حيث أرسلت لشقيقتها صورًا تظهر آثار التعذيب على جسدها وتحدثت عن رغبتها في الانفصال بسبب معاملة زوجها القاسية.
وأشارت إلى أن وفاة آية كانت مفاجئة، حيث تحدثت معها يوميًا وأكدت أنها كانت تقوم بالطبخ لحظة الحادث. وأضافت أن الجيران سمعوا أصوات صراخ وضرب داخل المنزل، وأنهم مستعدون للإدلاء بشهاداتهم في التحقيقات.
فيما دعت منظمة "سوبر وومن" إلى توسيع التحقيقات مع زوج آية لتشمل تهمة القتل العمد، مشيرة إلى أن تقرير الطب الشرعي المبدئي أظهر وجود إصابات متعددة في جسد الضحية قبل سقوطها.
كما طالبت المنظمة بتوجيه اتهام القتل العمد للزوج، الذي لا يزال محتجزًا لدى السلطات الأردنية.
التحقيقات مستمرة في القضية، في حين تواصل الأسرة والمحامون مطالباتهم بكشف الحقيقة وتوجيه الاتهامات المناسبة.