كشف النائب حسن فضل الله في الجزء الثاني من الحوار الخاص مع "الميادين" حول "الأمين الهاشمي" هاشم صفي الدين، عن الخطوات التي سارع صفي الدين في اتخاذها بعد مقتل حسن نصر الله، متطرقاً إلى الحديث عن بعض من جوانب شخصيته ومميزاته، وعن المشاريع التي كان يستلمها ويعمل عليها ضمن موقعه في حزب الله.
وفي التفاصيل، قال النائب فضل الله إنّ صفي الدين "اهتمّ، بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، بكل التفاصيل، وأبلغ مجلس الشورى ورئيس مجلس النواب نبيه بري".
وأضاف أنّ صفي الدين "بقي 48 ساعة من دون نوم بعد استشهاد السيد نصر الله، وأعاد الأمور للتحكم والسيطرة"، مشيراً إلى أنّه "استنهض الوحدات الميدانية، وكل مفاصل العمل المقاوم، حيث كان على تنسيق تام مع الشهيد الشيخ نبيل قاووق".
"بعد استهداف #السيّد_نصرالله، تولّى السيد هاشم صفي الدين متابعة كل التفاصيل، وأبلغ مجلس الشورى والرئيس #نبيه_بري. بقي مستيقظاً لمدة 48 ساعة دون نوم، حتى أعاد الأمور إلى مسارها وضبط السيطرة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 25, 2025
النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" حسن فضل الله لـ #الميادين#لبنان #الأمين_الهاشمي pic.twitter.com/ftFGvi5AKP
وفي السياق، أكّد فضل الله أنّه "لم يكن هناك أي فراغ بالقيادة بعد استهداف السيد نصر الله".
وبحسب فضل الله، فإنّ "حافز المقاوميين ارتفع بعد استشهاد السيد نصر الله"، بحيث "رفض المقاومون أي انسحاب من الجبهة الأمامية".
وعن الظهور الأول لصفي الدين كأمين عام، فكان من المفترض أن يكون في تشييع الشهيد السيد نصر الله، وفق فضل الله.
"حافز المقاوميين ارتفع بعد استشهاد #السيّد_نصرالله ورفض المقاومون أي انسحاب من الجبهة الأمامية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 25, 2025
النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" حسن فضل الله لـ #الميادين #لبنان #الأمين_الهاشمي pic.twitter.com/YvQ05dzeLT