وذكر دهقاني، في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية، أن "طهران لديها مشروع واقتراح لبدء حوارات إقليمية في المنطقة ضمن مبادرة هرمز للسلام التي تقدمت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وشدد على أن "الأمن الجماعي مهم في المنطقة لكنه لا يمكن أن يتحقق على أساس معادلة صفرية والتعاون لا يكون إلا عن طريق الحوار والتفاهم المشترك".
أما فيما يخص الأزمة بين إيران وواشنطن، فقد قال السفير دهقاني:
إن "طهران تنتظر من الرئيس الأمريكي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الذي خرجت منه إدارة ترامب مع اتخاذ خطوات تصحيحية".
ويوم أمس أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده يوم الأربعاء مع نظيرته الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا في الدوحة أن إيران دولة جارة، وإن ما يحدث في المنطقة ينعكس على قطر بشكل مباشر.
فيما أوضح أن بلاده تسعى إلى خفض التصعيد واستئناف العملية الدبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي الذي سبق توقيعه بين إيران والقوى الكبرى. كاشفاً أن الاتصالات مع الجانبين الأميركي والإيراني لم تتوقف.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،قد دعا أيضاً الدول الخليجية إلى الدخول في حوار مع إيران، مؤكدا أنه حان الوقت للبدء بهذه المحادثات.