ذكرت تقارير صحافية أن "وزارة الخارجية الأميركية قد أصدرت تعليمات جديدة للمسؤولين القنصليين تقضي برفض منح تأشيرات للرياضيين المتحولين جنسياً، وقد تستهدف هذه السياسة جميع الأشخاص المتحولين جنسياً".
وجاءت هذه التعليمات في برقية صادرة عن وزير الخارجية، ماركو روبيو، حيث تم التأكيد على أنه في حال وجود أي تناقض في وثائق المتقدمين أو في السجلات القنصلية الإلكترونية، أو إذا كانت هناك أدلة تدعو للشك بشأن جنس المتقدم، فيجب رفض الطلب.
كما نصّت المذكرة على أن الأشخاص الذين يُعتبرون قد قدموا "معلومات كاذبة بشأن غرض سفرهم أو جنسهم" قد يتم منعهم بشكل دائم من الحصول على تأشيرات أميركية في المستقبل.
وتأتي هذه المذكرة في إطار دعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقرار تنفيذي أصدره في وقت سابق من الشهر، يهدف إلى منع الأشخاص المتحولين جنسياً من المشاركة في الرياضات النسائية، حيث يهدد الأمر التنفيذي بقطع التمويل عن المدارس التي تسمح للرياضيين المتحولين جنسياً بالمنافسة في فرق النساء.
كما يوجه وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية إلى اتخاذ إجراءات ضد المدارس والهيئات التي تسمح "للرجال" بالولوج إلى رياضات وغرف تبديل ملابس مخصصة للنساء.
وفيما يخص تأشيرات الدخول، قال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة "الإندبندنت" إن طلبات التأشيرات تُقيّم بشكل فردي بناءً على القوانين الأميركية.
وأضاف أن كل حالة تخضع للمراجعة من قبل الضابط القنصلي، وأنه لا يمكن التنبؤ بما إذا كان الشخص مؤهلاً للحصول على تأشيرة أم لا.
وفيما يخص الهوية الجندرية، أوقفت وزارة الخارجية الأميركية إصدار جوازات سفر جديدة تحتوي على علامة الجنس غير الثنائية "X"، كما علقت معالجة الطلبات المتعلقة بتغيير علامة الجنس في وثائق السفر.