قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد لبدء مناقشات بشأن قدرات الردع النووي من أجل أوروبا، مشيرا إلى أن فرنسا يمكن أن تسهم في حماية دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، مع أخذ التهديدات الأمنية التي تشكلها روسيا بعين الاعتبار.
وسيجتمع زعماء أوروبيون في لندن غدا الأحد لمناقشة خطة من أجل السلام في أوكرانيا، كما سيحضرون قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس.
ويحاول التكتل التعامل مع استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانتهاج الديبلوماسية مع روسيا والتداعيات الناجمة عن صدام غير مسبوق بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض أمس الجمعة.
وقال ماكرون لهيئة الإذاعة والتلفزيون البرتغالية في مقابلة نشرها على منصة إكس اليوم إن أوروبا إذا كانت تريد التحرك نحو "مزيد من الاستقلالية" في مسألتي الدفاع والردع النووي، فيجب على قادتها بدء نقاش حول ذلك.
وأضاف: "أنا مستعد لفتح هذا النقاش... إذا كان ذلك يسمح ببناء قوة أوروبية"، وتابع: "هناك دائما بُعد أوروبي للمصالح الحيوية لفرنسا ضمن عقيدتها النووية".
وسرعان ما جاء رد فعل زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان على تعليقات ماكرون.
وقالت خلال زيارتها للمعرض الزراعي في باريس اليوم: "يجب أن يظل الردع النووي الفرنسي ردعا نوويا فرنسيا، ولا ينبغي أن يتم تقاسمه، ناهيك عن تفويضه".