وصرح باتريك بويان، من شركة توتال: سنتذكر جميعاً عام 2020 باعتباره عاماً تاريخياً جلب تحديات غير متوقعة وأدى إلى تغييرات كبيرة.
وكان قد تسبب انتشار فايروس كورونا، وعمليات الإغلاق التي تهدف إلى إبطاء انتشار الفيروس، بتداعيات كارثية على أسعار النفط واضطرت الدول المنتجة لخفض إنتاجها.
ونتيجة لذلك زادت التساؤلات عن النموذج المالي لشركات النفط الكبرى، التي تواجه تهديداً طويل المدى من التحول عن الوقود الأحفوري لمكافحة تغير المناخ.
كما صرحت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية الشهر الماضي إنها تعتقد أن تحول الطاقة وتقلّب الأسعار وضعف الربحية، تزيد من المخاطر على منتجي النفط والغاز.
ووضعت أسهم Chevron و ExxonMobil و Shell و Total و Cnooc تحت المراقبة لخفض التصنيف.
وكان قد ارتفع خام برنت بنسبة 0.38% مايعادل 61.31 دولار للبرميل، كما زاد خام غرب تكساس الأميركي 58.55% بارتفاع 0.33%.