وتضمن حديث الفنانة إليسا في الحلقة الأولى، عن الصفات المرتبطة بشخصيتها كالجرأة والإحساس والذكاء والصدق وغيرها،كما تناولت أحداث وتجارب من المماضي مرت بها في حياتها، وذكرت صفات في شخصيتها من أيام المدرسة الداخلية إلى العلاقة المميزة بوالديها، مرورا بتحديات البداية الفنية وصولا إلى تجربة المرض.
وقالت الفنانة إليسا : "اشتغلت على نفسي كثيرا، طبعا كان لدي الذكاء الموسيقي والفني، في حين أنني عملت جاهدة على تطوير ذكائي الاجتماعي والعاطفي، من خلال انتقاد الذات، لتفعيل أنواع كثيرة من الذكاء، فضلا عن أنه كان لدي حب الاطلاع وتثقيف الذات
وأضافت "على الإنسان الاستفادة من تجاربه بهدف تعزيز شخصيته، فضلا عن انتقاد ذاته ما يساعده على التطور، فلا يجب الاستسلام بل مواجهة كل الصعاب بخاصة أن الحياة قصيرة، لا بد من تطوير الذات والاستفادة من كل طاقاته الجسدية، النفسية والعقلية فيكون الإنسان فاعلا في المجتمع".
مؤكدةً :أنها "لم تعلم مدى قدرتها على التحمل والمحاربة إلا بعد مرورها بتجربة المرض، معلقة بالقول: "عندما عرفت بمرضي شعرت أن الحياة قد انتهت. إلا أنني استدركت حقيقة الأمر واستجمعت كل طاقاتي وقررت الاستمرار في نشاطاتي الفنية ومحاربة هذا المرض الذي يزول من خلال التحلي بروح معنوية عالية. خرجت من هذه التجربة من دون أي أثار نفسية. ولا بد من التذكر دائما أن الله لا يحملك أمرا لا تستطيع تجاوزه".
و أوضحت إليسا أن مايهمها بالدرجة الأولى عندما تقوم ب أعمال جديدة هو إرضاءاً لشخصها وليس لإرضاء غيرها ولو كان الهدف الأول هو التخوف من ردة فعل الناس لما قامت بآخر أعمالها الجريئة مثل " جاهز لتقبلها" و كتيب "بدي دوب" مؤكدةً أنها فنانة تعرف حدودها تماماً ، كما أنها اعتادت أن تكون قوية
وذكرت أنها من أكثر الفنانات اللواتي تعرضن للهجوم والانتقاد في حياتهن، وكانت في كل مرة تشعر بالحزن من حدة الهجوم تلجأ لوالدها الذي كان يخفف عنها كثيرا