تتواصل الهجمات الإسرائيلية مستهدفة الحدود السورية – اللبنانية، ومواقع عسكرية وثكنات ومستودعات سابقة لقوات النظام البائد، بالإضافة إلى محاولات اغتيال، وطالت الغارات ريف دمشق، درعا، السويداء، القنيطرة، طرطوس، والعاصمة دمشق، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 10 غارات توزعت على النحو التالي:
-2 ريف دمشق استهدفت إحداها الحدود السورية – اللبنانية
–3 دمشق
–1 طرطوس
–2 درعا
–1 القنيطرة
–1 السويداء
وفيما يلي تفاصيل الضربات كما وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان:
3–آذار، دوى انفجار عنيف هز مناطق بين مرفأ طرطوس ومعامل “الوهيب” للحديد قرب ثكنة عسكرية سابقة لقوات النظام السابق بالتزامن مع تحليق طيران مجهول يرجح أنه إسرائيلي، وسط تصاعد لأعمدة الدخان.
وجاء ذلك بعد رسائل نصية وصلت لهواتف المواطنين تتضمن “ابتعدوا عن مناطق تواجد الإرهابيين”.
–5 آذار، نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارات جوية جديدة استهدفت مستودع تابع لـ “اللواء 155 صواريخ” قرب قرية حلا التابعة لمنطقة القطيفة بريف دمشق.
–10 آذار، استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية بعدة غارات مواقع عسكرية، سابقة لقوات النظام البائد، حيث استهدفت بـ9 غارات فوج المدفعية 89، ومنصات مراقبة ودبابات كما استهدف بـ 8 غارات أخرى اللواء 12 في محيط جباب وإزرع بريف درعا الشمالي، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء درعا والسويداء
–10 آذار، تعرض اللواء 90 في ريف القنيطرة لعدة غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير كتيبة دبابات وبعض الأسلحة الثقيلة التي كانت متواجدة في الموقع.
ووفقاً للمعلومات فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المنطقة بأربع غارات جوية.
–11 آذار، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية سابقة لقوات النظام البائد في منطقة قطنا في العاصمة دمشق.
–11آذار، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة سعسع بريف دمشق جنوب سوريا بعدة ضربات جوية.
كما طال قصف الطيران الحربي مواقع عسكرية سابقة للنظام البائد في كل من الفرق العاشرة في سعسع، والخامسة والتاسعة بريف درعا.
–11 آذار، استهدفت طائرة حربية يُرجح أنها إسرائيلية، مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء الشمالي، ما سبب تصاعد أعمدة الدخان في محيط المنطقة.
–13آذار، شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى وسيارة في حي مشروع دمر في ضواحي العاصمة دمشق، حيث ألقت صاروخين على المنطقة، في عملية اغتيال يُرجح أنها استهدفت شخصية في الجهاد الإسلامي.
الهجوم أسفر عن اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، فيما هرعت فرق الدفاع المدني لإطفاء الحرائق وإنقاذ العالقين وسط معلومات إصابة شخص بجروح بليغة.
–13 آذار، شنت طائرة إسرائيلية غارتين استهدفتا منطقة الشعرة جرود جنتا في البقاع، في السلسلة الشرقية لجبال لبنان عند الحدود السورية – اللبنانية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 28 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 26 منها جوية و2 برية ، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 35 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 8 هم:
–4 من إدارة العلميات العسكرية وإصابة آخر بجروح
بالإضافة لاستشهاد 2 من المدنيين
–2 مجهولي الهوية( من الجنسية اللبنانية)
فيما توزعت الاستهدافات الجوية على الشكل التالي:
–1 حلب بـ7 ضربات
–9 ريف دمشق، أسفرت عن (استشهاد مدني، 2 مجهولي الهوية من الجنسية اللبنانية – 2 عسكريين)
–3السويداء استهدفت إحداها بـ4 ضربات.
–2 ريف حمص( 2 منها استهدافت الحدود السورية – اللبنانية “معابر غير شرعية.).
–4 بريف القنيطرة، أسفرت عن استشهاد 1 مدني و عنصرين من إدارة العمليات العسكرية) وإصابة 1 ببجروح.
–4 درعا.
–1 طرطوس.
– 2 دمشق.
وتوزعت الاستهدافات البرية كالتالي:
–1 بريف درعا
–1بريف دمشق
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
وشنت طائرات إسرائيلية نحو 500 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سورية بالكامل.