قد يتعرّض مريض السكر لعرض صحي طارئ خلال نهار رمضان يستدعي منه كسر صيامه على الفور.
وحدّدت وزارة الصحة والسكان في مصر 4 أعراض توجب على مريض السكر سرعة الإفطار، إذا فاجأه أي منها. وهذه الأعراض هي: إذا شعر بأعراض انخفاض السكر في الدم، ويصعب عليه استكمال الصيام، إذا وصل معدل السكر في الدم لأعلى من 300 مغم-مل أثناء الصيام، وكان ذلك مصحوباً بزيادة عدد مرات التبول، وفي حالة انخفاض السكر عن 60 أو 70 مجم- مل، وعند التعرض لغيبوبة نقص السكر.
وشددت الوزارة على ضرورة قياس السكر عند الشعور بأي تعب، وحددت 6 أوقات مفضلة لذلك على مدى ساعات اليوم في رمضان، وهي: وقت الفجر، وعند الاستيقاظ، وفي منتصف اليوم، وقبل الإفطار، وبعده بساعتين.
وقالت الوزارة: هناك 5 أعراض تشير إلى حدوث نقص للسكر في الدم، وهي: الشعور بالجوع، والإحساس بالوهن العام، وكثرة التعرق، والصداع، وحدوث رعشة في الأطراف والفم.
وقدمت الوزارة عدة نصائح لحصول مريض السكر على إفطار صحي، مناسب لحالته، بما يقيه من التعرض لمشكلات صحية مفاجئة، وذلك بالإفطار على كوب أو اثنين من الماء، وثمرة واحدة أو اثنتين من التمر، وأكل النشويات بكمية قليلة، وتناول البروتين الحيواني أو النباتي.
ويمكن مريض السكر أن يحمي نفسه من الجفاف في رمضان، بشرب قليل من الشاي والقهوة، وتناول ما بين 8 إلى 10 أكواب من المياه يومياً، خلال الفترة من الإفطار إلى السحور. ويفضل لمريض السكر التقليل من تناول المخللات والحوادق في رمضان، وتحديداً في وجبة السحور، لتجنب زيادة الشعور بالعطش.