عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

بالفيديو- الرسالة الأخيرة للصحافي الفلسطيني حسام شبات قبل اغتياله في غزة

بالفيديو- الرسالة الأخيرة للصحافي الفلسطيني حسام شبات قبل اغتياله في غزة

اغتيل الصحافي حسام شبات المتعاون مع "قناة الجزيرة" اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جباليا شمالي بقطاع غزة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد القتلى الصحفيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 208، بعد قتل شبات.

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، تُوفي محمد منصور، مراسل قناة "فلسطين اليوم"، في غارة أخرى على خان يونس جنوب غزة، وفقًا لمركز حماية الصحفيين الفلسطينيين.

وانتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي في هذا السياق الرسالة الأخيرة للصحافي حسام شبات قبل مقتله ويتضمن نصها:

"إذا كنتم تقرأون هذا، فهذا يعني أنني قُتلت - على الأرجح مستهدفًا - على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. عندما بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط - طالبًا جامعيًا لديه أحلام كأي شخص آخر. على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الأهوال في شمال غزة دقيقة بدقيقة، مصممًا على أن أُظهر للعالم الحقيقة التي حاولوا دفنها. نمت على الأرصفة، وفي المدارس، وفي الخيام - أينما استطعت. كان كل يوم معركة من أجل البقاء. تحملت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبي أبدًا.

والله، لقد أدّيت واجبي كصحفي. خاطرت بكل شيء لأنقل الحقيقة، والآن، أخيرًا استرحت - وهو أمر لم أعرفه خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا إيمانًا بالقضية الفلسطينية. أؤمن أن هذه الأرض لنا، وكان أسمى شرف في حياتي أن أموت دفاعًا عنها. هي وخدمة أهلها.

أسألكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة. لا تدعوا العالم يُشيح بنظره عنها. استمروا في النضال، واستمروا في رواية قصصنا - حتى تتحرر فلسطين".

كما انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للرسالة الأخيرة للشبات قبل اغتياله.

 

يقرأون الآن