دولي

"أتلانتيك": حلفاء ترامب يعتبرون والتز "كبش فداء"

رأى حلفاء ومستشارو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن على واشنطن أن تجد "كبش فداء" في فضيحة المراسلات عبر تطبيق "سيغنال"، وأن الشخص الأنسب لهذا الدور هو مستشار الأمن القومي والتز.

جاء ذلك وفقا لما قاله جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" في مقال له، حيث قال إنه تلقى طلب اتصال على تطبيق المراسلة "سيغنال"، 11 آذار/ مارس، ما قاده إلى غرفة محادثة تناقش توجيه ضربات ضد حركة "أنصار الله". وبحسب غولدبرغ، فإن المجموعة التي يطلق عليها "مجموعة الحوثيين الأقرب إلى الحاسوب" كانت تستضيف "مناقشة سياسية جذابة" شملت حسابات تحت أسماء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الدفاع بيتر هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومسؤولين آخرين. وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إن المحادثة لم تتضمن أي مواد سرية.

وبحسب شبكة "إن بي سي"، فإن المزيد من حلفاء ترامب يطالبون الرئيس بإقالة والتز في محاولة لتخفيف التداعيات السياسية الناجمة عن الكشف عن هذه المعلومات. ومع ذلك، وكما أشرنا، يعتقد البعض في دائرة الرئيس أنه من غير المرجح أن يقيل والتز أو هيغسيث.

وكما قال أحد كبار مساعدي ترامب السابقين للقناة التلفزيونية، كان ينبغي على مسؤولي البيت الأبيض اختيار كبش فداء والتخلص منه، وفي رأيه أن الحديث يدور الآن عن "مشكلة سياسية"، وتابع: "إنهم بحاجة إلى تحميل شخص ما المسؤولية وتصحيح الوضع، والشخص الأكثر وضوحا للقيام بذلك هو والتز".

وقال مسؤول كبير سابق في إدارة ترامب شغل منصبا في السياسة الخارجية للشبكة إن استقالة والتز ستكون الخطوة الصحيحة.

ووصف الأمر بأنه "خطير" ولا يمكن التغاضي عنه، وأي موظف حكومي محترم سيفهم أنه ارتكب خطأ جسيما ويجب أن نتعلم منه درسا".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في وقت سابق إن ترامب لديه ثقة كاملة في فريقه للأمن القومي برغم الفضيحة المتعلقة بإضافة صحفي إلى غرفة دردشة لكبار المسؤولين قبل الضربات في اليمن.

وقال ترامب نفسه، يوم أول أمس الثلاثاء، إنه لا يرى حاجة لاعتذار والتز عن الفضيحة.

يقرأون الآن