ألغت المحكمة العليا في منطقة كتالونيا الإسبانية الجمعة إدانة لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس بتهمة الاغتصاب، قائلة إن القضية ضده كانت تحتوي على تناقضات وثغرات.
وكان المدافع البالغ من العمر 41 عاماً قد أدين العام الماضي باغتصاب امرأة في مرحاض نادي ليلي في برشلونة في عام 2022، وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف السنة.
وقالت إينيس جوياردولا، محامية اللاعب السابق في برشلونة وباريس سان جيرمان ويوفنتوس، لإذاعة RAC1: داني ألفيس سعيد جداً. هو بريء، وهذا ما تم إثباته. لقد تكلمت العدالة.
في حكم الاستئناف، قالت المحكمة العليا الكتالونية إن شهادة المدعية لم تكن موثوقة بشأن الوقائع التي كان من الممكن التحقق منها موضوعياً عبر الفيديو،«مؤشرة بوضوح إلى أن ما سردته لا يتطابق مع الواقع».
وأضافت:«إن نقص الأدلة يؤدي إلى الاستنتاج بأن المعيار المطلوب من فرض البراءة لم يتم استيفاؤه»، مشيرة إلى«سلسلة من الثغرات، وعدم الدقة، والتناقضات فيما يتعلق بالوقائع، والتقييم القانوني ونتائجه».
كان ألفيس قد أُطلق سراحه بالفعل بكفالة قدرها مليون يورو (1.1 مليون دولار) أثناء انتظار الاستئناف.
ويمكنه الآن مغادرة البلاد، حيث رفعت المحكمة الكتالونية جميع القيود، بما في ذلك حظر السفر وأمر التقييد، إضافة إلى دفع تعويضات.
وقالت المحكمة إن حجة المدعية بأنها ذهبت مع ألفيس إلى المرحاض خوفاً من أن يتبعها أصدقاؤه لم تبدُ معقولة، مستنتجة أنها«ذهبت طوعاً إلى منطقة الحمام بهدف الوجود مع المدعى عليه في مساحة أكثر خصوصية».
وأضافت أن لقطات كاميرات المراقبة لم تسمح بأي استنتاج بشأن ما إذا كانت قد وافقت على التفاعل اللاحق أم لا.
ولا يزال بإمكان القرار أن يُستأنف إلى المحكمة العليا.