أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، أن إسرائيل لن تسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال جولة له في المنطقة برفقة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وقال في بيان مصور إلى جانب سموتريتش، مستخدماً لفظ "يهودا والسامرة" وهي التسمية التي تطلقها إسرائيل على الضفة الغربية: "كما نسحق الإرهاب الفلسطيني في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، سنمنع أي محاولة من السلطة الفلسطينية للسيطرة على يهودا والسامرة وإلحاق الضرر بالمستوطنات اليهودية"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
من جهته تفاخر سموتريتش بأن عام 2024 شهد العدد الأكبر من عمليات هدم المباني الفلسطينية على الإطلاق في الضفة الغربية المحتلة التي تتذرع إسرائيل بأنها "بلا ترخيص".
وقال مستخدماً التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية: "خلال العام الماضي، حطمنا الرقم القياسي في هدم المباني العربية غير القانونية في يهودا والسامرة.. لكي نكسب هذه المعركة، علينا استخدام أدوات استراتيجية إضافية"، متحدثاً عن التوسع الاستيطاني وبناء مستوطنات إسرائيلية جديدة.
يذكر أن إسرائيل تحتل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حوالي 3 ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي.
ويدفع عدد من الوزراء الإسرائيليين بشكل علني إلى ضم كامل أو جزئي للضفة، مستغلين دعم الإدارة الأميركية.