على الرغم من ان الجمود هو السائد بالنسبة الى الاستحقاق الرئاسي، الا انه يبدو ان هناك حركة داخلية وان كانت حتى اللحظة خجولة.
وفي هذا الاطار، اشار مصدر قريب من عين التينة، عبر وكالة "أخبار اليوم"، ان الاتصالات مستمرة وتحصل بشكل غير معلن عبر اكثر من قناة، ومن المرجح ان تتطور اكثر وقد تظهر الى العلن لاحقا، مشددا على ان رئيس المجلس سيعيد مبادرته الحوارية ليس من باب الاحراج، بل من باب المسؤولية والاتجاه نحو الجدية في التعاطي والايجابية التي يمكن ان تنتج.
وعن كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأحد الماضي الذي دعا فيه لاعتماد النصاب العادي في جلسات الانتخاب اللاحقة، اشار المصدر الى ان بري كان اول من حذّر من تداعيات الفراغ قبل اي مرجعية اخرى، مشددا على ان البلد لا يتحمل الشغور، وكان يفترض ان يكون البحث سريعا ومن هنا كانت مبادرته الى الحوار التي لم تتجاوب الكتل معها.
وسئل: الثنائي الشيعي يدعو الى التوافق على الاسم المقترح من قبله، الا يعني الامر فرضا؟ اجاب المصدر: ليس صحيحا ان التوافق يجب ان يكون على شخص محدد، بل يجب ان نتفق على المواصفات والبرنامج انطلاقا من ظروف المرحلة، وهذا ما يفرض الشخصية ليتم في ما بعد اسقاط الاسم.
أخبار اليوم