فيما يتواصل التوسع البري الإسرائيلي في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل أمس أن قواتها انتشرت في ممر أمني تم إنشاؤه حديثاً جنوب قطاع غزة.
في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أيام أن إنشاء ممر "موراج" الجديد يهدف للضغط على حركة حماس.
كما لفت إلى أنه سيعزل مدينة رفح جنوب غزة، عن باقي القطاع.
في حين أظهرت خرائط نشرتها وسائل إعلامية إسرائيلية أن الممر يمتد بعرض القطاع من الشرق إلى الغرب، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس.
بينما تنتشر عليه قوات من الفرقة 36 الإسرائيلية، من دون أن يتضح عددها.
وتسيطر إسرائيل على ممر فيلادلفي أو ما يعرف بـ "محور صلاح الدين" منذ مايو العام الماضي، رافضة الانسحاب منه، على الرغم من المطالبات المصرية والفلسطينية بذلك.
كما تسيطر على ممر نتساريم الذي يفصل الثلث الشمالي لغزة، بما في ذلك مدينة غزة، عن باقي القطاع. إلا أنها تسمح بتنقل العربات التي تجرها الحيوانات عبر هذا المحور عن طريق الرشيد فقط
ويمتد كل من ممر فيلادلفي ونتساريم من الحدود الإسرائيلية إلى البحر الأبيض المتوسط.
أما الهدف من تلك الممرات فهو بحسب ما أعلنه صراحة رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، " تجزئة القطاع، وزيادة الضغط خطوة تلو الأخرى على حماس من أجل تسليم الأسرى الإسرائيليين".