توَّقفت قوى سياسيّة عند الدعوة التي تلقّاها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحضور القمة العربية الصينية التي تستضيفها المملكة في مدينة الرياض في التاسع من شهر كانون الأوّل، ورأت أنّها "تؤشّر إلى مرحلة جديدة في العلاقات بين البلديْن، لا سيّما في العلاقة مع الرئيس ميقاتي".
وتُذكّر القوى، بأنّها "المرّة الأولى التي يزور بها ميقاتي المملكة كرئيس حكومة، وإنْ كانت حكومة تصريف أعمال، ففي المرّة الأخيرة التي زار فيها ميقاتي السعودية كانت لأداء مناسك الحج، ولم يلتقِ أي مسؤول سعودي نظرًا للأزمة الديبلوماسية في ذروتها آنذاك".
وإذْ تضع مصادر تدور في فلك الرئيس ميقاتي، "الزيارة في إطارها الطبيعي كَونه المرجع الرسمي الأساسي في ظلّ الفراغ وفق الصيغة الدستورية"، إلا إنّ المصادر تتمنّى عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة أنْ "تؤدّي الزيارة إلى تحسين العلاقات بين البلديْن لما فيه خير لمصلحة لبنان، فلبنان عربيّ الهواء ولا يُمكن عزله عن محيطه العربي".
وفي هذا الإطار، تؤكّد مصادر مُقرَّبة من السفير السعودي وليد البخاري، لـ "الأنباء" أنّ "الدعوة ستكون في إطار تحسين العلاقات وتطويرها إلى الأحسن، لا سيّما أن هذه الدعوة سبقتها مشاركة ميقاتي في "منتدى الطائف" الذي نظمتّه السفارة السعودية، ومن ثمّ تلاها مؤخرًّا زيارة السفير السعودي ميقاتي في السراي لتسليمه الدعوة".
جريدة الأنباء الألكترونية