أقسمَ القضاة سهير الحركة، منى صالح، نوال صليبا، ونسيب إيليا اليمين أمام رئيس الجمهورية جوزاف عون بعد تعيينهم في مجلس القضاء الأعلى.
ودعا جوزاف عون، مجلس القضاء الأعلى إلى "اعداد التشكيلات القضائية للانطلاق في المسيرة القضائية في اسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أننا "لم نعد نملك ترف التأخير في تحريك الملفات القضائية النائمة منذ سنوات في المحاكم للبت في حقوق المتقاضين لا سيما الذين ينتظرون حكم العدالة الذي تأخر طويلا".
وفي كلمة له في اعقاب أداء أربعة من أعضاء مجلس القضاء الأعلى الذين صدر مرسوم تعيينهم، شدد الرئيس عون على ضرورة تفعيل قاعة المحكمة في سجن رومية للإسراع في اصدار الاحكام، معربا عن ثقته في مجلس القضاء الأعلى الذي سيكتمل عديده بعد تعيين عضوين آخرين وانتخاب عضو ثالث.
وبعد أداء القسم التقى الرئيس عون القضاة الأربعة في حضور وزير العدل عادل نصار ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود حيث هنأهم وتمنى عليهم العمل استنادا الى القوانين المرعية الاجراء وعدم التأثر بأحد غير ضميرهم والقانون وقال:" كونوا محررين من أي تدخل سياسي او حزبي او طائفي، ولتكن كلمتكم كلمة حق".
ولفت الوزير نصار إلى أن قاعة محكمة سجن رومية ستصبح جاهزة خلال أيام، فيما تعهد القاضي عبود بان يعمل مجلس القضاء الأعلى وفق ما تنص عليه القوانين دون أي اعتبار آخر.