طالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات الى غزة دون انقطاع، بعدما منعت إسرائيل دخول المعونات الانسانية الى القطاع المحاصر.
وأكد بن فرحان خلال مؤتمر صحافي مشترك في انطاليا عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة، اليوم الجمعة، "أطالب بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات بدون انقطاع وبكميات كافية الى المدنيين في غزة".
فيما استبعد وزير الخارجية السعودي إمكانية ربط دخول المساعدات بوقف النار، محملاً في الوقت ذاته المجتمع الدولي تداعيات ما يحدث.
"نرفض التهجير"
في موازاة ذلك أكد رفض المملكة أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين، لافتاً النظر إلى أن سكان غزة يعانون من أبسط مقومات الحياة.
وأشار في سياق مشاركة السعودية في الاجتماع الذي عقد في تركيا إلى أن بلاده تدعم جهود مفاوضات وقف النار في غزة.
كما ثمن الجهود المصرية والقطرية المبذولة في إطار مفاوضات وقف النار بغزة.
دعم الأونروا
في المقابل، أكد البيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية في أنطاليا، الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
فضلاً عن إعادة التأكيد على الرفض القاطع والحازم لأي تهجير أو طرد للشعب الفلسطيني من أراضيه في غزة أو الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
كما تضمنت أهم نقاط البيان أيضاً الدعوة إلى توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية.
إلى جانب الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، فضلاً عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في الضفة الغربية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي.