بعد السيطرة الكاملة على "محور موراغ" وتطويق مدينة رفح، قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية عدة مناطق جنوبي قطاع غزة.
واستهدف قصف مدفعي مناطق الشطر الشرقي في خان يونس والمناطق الشرقية لصلاح الدين وشارع الكلية في قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "هناك استعدادات لهجوم واسع النطاق على قطاع غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه وسع عمليته العسكرية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عملياته هناك تهدف لتوسيع المنطقة العازلة والسيطرة على مناطق أخرى.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش أن قواته الجوية اعترضت ثلاثة مقذوفات تبين أنها عبرت إلى أراضي الدولة العبرية بعد إطلاقها من جنوب غزة.
وقال الجيش في بيان: "بعد إطلاق صافرات الإنذار قبل قليل في مناطق مفتوحة قرب قطاع غزة، قامت القوات الجوية باعتراض ثلاثة مقذوفات تبين أنها عبرت الى الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من جنوب غزة. لم يسجل وقوع إصابات".
في المقابل، أعلنت "كتائب القسام" أنها استهدفت مستوطنة نير إسحاق في غلاف غزة بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عمليات الجيش ستتوسع قريبا بقوة لتشمل مناطق أخرى في معظم أنحاء قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه أكمل تطويق مدينة رفح في قطاع غزة ضمن خطة معلنة للسيطرة على مزيد من مساحات الجيب الفلسطيني، تزامنا مع عمليات إجلاء واسعة النطاق للسكان.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إخلاء متكررة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مختلف أنحاء رفح منذ استئناف عملياته في غزة في 18 آذار/مارس، مما أجبرهم على التواجد في مناطق تتناقص مساحاتها يحدها البحر.
وقالت إسرائيل في الثاني من نيسان/أبريل إن قواتها بدأت في السيطرة على منطقة أطلقت عليها اسم محور موراغ، في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية سابقة كانت تقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة.