قدمت امرأتان دعوى قضائية ضد شركة "أبل" في كاليفورنيا، بعدما زعمتا أن أجهزة "إيرتاغ" استُخدمت لملاحقتهما ومضايقتهما.
وتبلغ تكلفة الجهاز 35 جنيهاً استرلينياً ويمكن استخدامه لتتبع العناصر الشخصية مثل المفاتيح والمحافظ. مع ذلك، حذر ناشطون في مناهضة العنف المنزلي من استغلال التكنولوجيا بسهولة للمراقبة السرية.
وفي إطار الدعوى، تُتهم "أبل" بالفشل في تقديم ضمانات كافية لمنع الملاحقين المحتملين من استخدام الجهاز.
ونسبت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى إحدى المدعيتين لورين هيوز قولها إن صديقها السابق وضع الجهاز في سيارتها واستخدمه لتتبعها. وزعمت الأخرى أنها تعرضت للمضايقة من زوجها السابق، الذي كان يتتبع تحركاتها، فعثرت على الجهاز في حقيبة طفلها.
وجاء في الملف، التي تسعى المدعيتان من خلاله إلى الحصول على تعويضات غير محددة، أن الشركة متورطة في قتل امرأة في آكرون بولاية أوهايو وقتل رجل في إنديانابوليس في ولاية إنديانا.
وتعمل الأجهزة من خلال إرسال إشارة "بلوتوث" يمكن اكتشافها بواسطة الأجهزة المجاورة، مثل أجهزة "آيفون" و"آيباد".
وفي شباط (فبراير)، أعلنت "أبل" عن تحديث الجهاز ليصبح تتبع الأشخاص بدون علمهم أكثر صعوبة.