منوعات

"جارتها احتجزتها".. مكالمة مسربة لممثلة جزائرية تشغل التواصل

شغلت مكالمة هاتفية مسربة بين الممثلة الجزائرية المعروفة "بيونة"، وابنتها، مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تؤكد قصة "احتجازها" من طرف جارتها لمدة سنوات.

وفي المكالمة الهاتفية، كانت باية بوزار المعروفة باسم "بيونة"، تتحدث مع ابنتها آمال بوشعلة وهي تبكي ومتأثرة لحرمانها من التواصل مع ابنتها.

وقالت بيونة في الاتصال، إنها اشتاقت كثيرا لابنتها التي لم تستطع التحدث معها لمدة ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن جارتها التي كانت تقوم على رعايتها، عمدت إلى منع أي حديث بينهما وذلك حسب تصريح الابنة.

استغلال.. وسلب أموال

كما قالت صاحبة دور فاطمة في فيلم "الدار الكبيرة" وهي تبكي: "انتهى الأمر، عماد (ابنها) سيعطيني هاتفا لأتواصل عبره"، فيما عرضت عليها ابنتها أن تفر من ذلك المنزل لتستأجر آخر في انتظار اللحاق بها في فرنسا، حيث تقيم الابنة.

وقالت ابنتها، إن "والدتها تم استغلالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الحالة التي هي عليها الآن، وسلبت أموالها".

وأثرت الحالة التي ظهرت عليها "بيونة" على الجزائريين، الذين اعتادوا على مسلسلاتها في الدراما والكوميديا، وعبروا عن تضامنهم معها، خاصة أنها تعاني، حسب ابنتها، منذ سنوات وهي "محتجزة" من طرف جارتها.

"ضرب وتعاطي مخدرات"

وكانت قصة الممثلة قد بدأت منذ أسابيع عندما صرحت الفنانة والممثلة الجزائرية نوال زعتر بأنها لم تتمكن من زيارة صديقتها الفنانة بيونة لأنها محتجزة، لأنَّ هاتف الأخيرة محجوز عند جارتها.

كما دعم حديثها خروج ابنة "بيونة" في تصريح إعلامي لتأكيد ذلك، وأن "جارتها ضربت والدتها وأجبرتها على تعاطي المخدرات".

وتعتبر باية بوزرا، المعروفة باسم "بيونة" (72 سنة) من أكثر الفنانين شعبية في الجزائر، حيث مثلت في عديد الأفلام والمسلسلات في الدراما والكوميديا، مثل "ليلى والأخريات"، و"ناس ملاح سيتي" وغيرها من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي رسخت في ذاكرة المشاهد الجزائري.

يقرأون الآن