ما حقيقة الاحداث الأمنية الخمسة في العراق

نفت وزارة الداخلية العراقية ومصادر أمنية، ليل الجمعة السبت صحّة خمس روايات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.

وزعمت معلومات متداولة أن مجموعة مسلحة هاجمت عائلة في حي العامرية متبوعاً بإطلاق نار كثيف، وبحسب الداخلية فإن الحادث قديم وقع فجر 1 كانون الثاني (يناير) 2025، وأنّ السلطات اتخذت إجراءاتها آنذاك.

كما انتشرت تدوينة ادعت أن 2000 فرد من قوات الشرطة الاتحادية باتوا ينامون في الشارع بعد طردهم من مجمع سكني في البصرة، إلا أن مصدراً امنياً قال لوكالة شفق نيوز، إن السلطات لم تسجل هكذا معلومات.

كما أشارت منشورات إلى أن مجهولين ألقوا رمانة يدوية على منزل قائممقام قضاء المجر الكبير، وهو ما نفته قيادة شرطة ميسان.

وفي السياق، انتشر تسجيل لمواطن يحمّل دورية أمنية مسؤولية مصرع شقيقه، لكن قيادة شرطة واسط أوضحت أنّ الواقعة حادث مروري، وقع عند اصطدام دراجة نارية بإحدى دوريات شرطة البلدة قرب دائرة الجوازات في 13 نيسان/أبريل، نُقل على أثره السائق إلى المستشفى وأُجريت له جراحة في 16 نيسان قبل أن يفارق الحياة يوم 18 نيسان.

كما أشار المصدر الأمني إلى أن الداخلية نفت ايضاً ما تداولته صفحات محلية عن اغتيال أحد منتسبي الداخلية في حي الزعفرانية ليل الخميس، لافتاً إلى أن الحادث يعود الى أيام سابقة وصدر توضيح رسمي في وقتها.

يقرأون الآن