دعت حركة حماس اليوم الثلاثاء، الأردن إلى الإفراج الفوري عن أفراد خلية كان جهاز المخابرات الأردنية أعلن اعتقالهم الثلاثاء الماضي وإحباط مخططات تمس أمن المملكة، في حين أعلنت الحكومة أنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وشملت المخططات قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الأردن أن وزارة الداخلية ستعلن قريباً عن حقائق جديدة وإجراءات فيما يخص تلك الخلية.
وجاء في بيان لحركة حماس: "اطلعنا على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين الذي جاءت أعمالهم بدافع النصرة لفلسطين، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ولم تستهدف بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره".
وأضافت: "نثمّن هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي. دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه. نحيي كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود شعبنا".
وتابعت الحركة: "نثمّن موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة. ونؤكد حرصنا التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر دولنا العربية والإسلامية. وندعو إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرّفة".