أكد العلامة علي الأمين، أن سلاح حزب الله قد أدى إلى دمار كبير في لبنان، حيث تسبب في القتل والتشريد للمواطنين اللبنانيين.
واعتبر في حديث لقناة "الحدث"، أن هذا السلاح هو السبب الرئيسي في العديد من الأزمات التي يعاني منها البلد اليوم.
وأوضح، أنه كان قد أجبر على الخروج من الجنوب بسبب رفضه لما حدث في 7 أيار/مايو، عندما حصلت أحداث دموية في بيروت، مشيرًا إلى أنه كان يعارض وجود سلاح غير شرعي خارج سلطة الدولة اللبنانية.
وأضاف الأمين أنه يعتقد أن ما جاء في خطاب القسم الرئاسي والبيان الوزاري هو ما يطمح له اللبنانيون، مشيرًا إلى أن تلك الوثائق السياسية تمثل الرؤية التي يريدها الشعب اللبناني من حيث استعادة الدولة لسلطتها بالكامل وإنهاء الهيمنة الميليشيوية.
كما شدد على أن استخدام الدين في السياسة قد أساء إلى حزب الله، وقال إنه يجب أن يتم إبعاده عن المشهد السياسي اللبناني، حيث أنه يؤثر سلبًا على الحياة السياسية في لبنان ويمس وحدة الشعب.
وفيما يخص محاربة إسرائيل، أوضح الأمين أن هذه القضية لا تبرر وجود تنظيمات مسلحة خارج الدولة، داعيًا إلى وضع استراتيجية وطنية تستند إلى مؤسسات الدولة.