أعلنت السلطات التركية، مساء الأربعاء، تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة إسطنبول ليومي الخميس والجمعة، وذلك عقب الزلزال القوي الذي ضرب المدينة وأثار حالة من الهلع بين السكان.
وأكد وزير التعليم التركي، يوسف تكين، أن المدارس لم تسجل أي حوادث خطيرة جراء الزلزال، مشيراً إلى أن حدائق المدارس ستُفتح أمام المواطنين لتكون بمثابة مناطق آمنة خلال هذه الفترة.
وكان زلزال بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر قد ضرب مدينة إسطنبول، بحسب ما أفاد مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد)، ما أدى إلى حالة من الذعر دفعت بالعديد من السكان إلى الخروج إلى الشوارع.
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصاً أُصيبوا بعدما قفزوا من المباني خوفاً خلال وقوع الزلزال، وقد تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، دون تسجيل حالات حرجة. كما أُفيد بانهيار مبنى خالٍ من السكان وسط المدينة دون وقوع إصابات.
ولم تسجل أضرار كبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والطاقة.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن الزلزال استمر لمدة 13 ثانية، وبلغ عمقه 7 كيلومترات، مشيراً إلى تسجيل 51 هزة ارتدادية، أقواها بلغت 5.9 درجات.
وأضاف أن مركز الطوارئ تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال خلال الساعات الأولى من الزلزال، غالبيتها للاستفسار وطلب المعلومات